غرفة الرصد والتحكم .. منصة ذكية لإدارة تفاصيل رحلة ضيوف الرحمن
مكة المكرمة - واع - زياد طارقفي إطار جهودها المكثفة لمواكبة موسم الحج لهذا العام، فعّلت وزارة الحج والعمرة السعودية غرفة الرصد والتحكم، التي تُعدّ محورًا استراتيجيًا لإدارة العمليات الميدانية ومتابعة تجربة ضيوف الرحمن بشكل شامل. وتعمل الغرفة على مدار الساعة، مستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وشاشات المراقبة الحيّة، لتوفير أقصى درجات الانسيابية في الخدمات والتنقلات والإعاشة.وتُعنى الغرفة بتتبع البيانات اللحظية المتعلقة بالحجاج منذ مغادرتهم بلدانهم، وحتى عودتهم بعد أداء المناسك، مرورًا بجميع مراحل السكن، والنقل، والإعاشة، والتفويج. كما تتولى الغرفة التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية والخدمية والصحية لضمان تقديم تجربة ميسّرة وآمنة.ويقول مروان الزهري مدير الإعلام العام بوزارة الحج والعمرة لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "غرفة الرصد والتحكم ليست مجرد غرفة عمليات تقليدية، بل هي نموذج للحج الذكي، نحن نرصد لحظة بلحظة حركة الحجاج داخل المملكة، ونتدخل فورًا في حال وجود أي خلل في الخدمات، سواء في الإسكان أو النقل أو الإعاشة".وأضاف، "نستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، وشبكة من الكاميرات والأنظمة المرتبطة بالمخيمات والمساكن والحافلات، لتقديم حلول استباقية، وليس مجرد ردود فعل."كما أشار الزهري إلى أن الغرفة تتابع بدقة عمليات تفويج الحجاج إلى الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وتتحقق من التزام الجداول الزمنية لخروجهم من مساكنهم، وأدائهم للعمرة، وعودتهم في الوقت المحدد، لضمان انسيابية الحركة وتقليل التكدس.ويضيف، "نسعى إلى أن تكون تجربة الحاج هذا العام غير مسبوقة في التنظيم والدقة، ولذلك فإن الغرفة أصبحت العقل التشغيلي المشترك الذي يجمع كل الفرق والجهات في منصة واحدة".وتأتي هذه الخطوة ضمن مستهدفات تسهيل استضافة ضيوف الرحمن ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم باستخدام التقنية والتحول الرقمي، بما يحقق أعلى درجات الراحة والطمأنينة للحجاج والمتعمرين منذ دخولهم حتى خروجهم، وفقاً لوزارة الحج والعمرة السعودية.

في إطار جهودها المكثفة لمواكبة موسم الحج لهذا العام، فعّلت وزارة الحج والعمرة السعودية غرفة الرصد والتحكم، التي تُعدّ محورًا استراتيجيًا لإدارة العمليات الميدانية ومتابعة تجربة ضيوف الرحمن بشكل شامل.
وتعمل الغرفة على مدار الساعة، مستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وشاشات المراقبة الحيّة، لتوفير أقصى درجات الانسيابية في الخدمات والتنقلات والإعاشة.
وتُعنى الغرفة بتتبع البيانات اللحظية المتعلقة بالحجاج منذ مغادرتهم بلدانهم، وحتى عودتهم بعد أداء المناسك، مرورًا بجميع مراحل السكن، والنقل، والإعاشة، والتفويج.
كما تتولى الغرفة التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية والخدمية والصحية لضمان تقديم تجربة ميسّرة وآمنة.

ويقول مروان الزهري مدير الإعلام العام بوزارة الحج والعمرة لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "غرفة الرصد والتحكم ليست مجرد غرفة عمليات تقليدية، بل هي نموذج للحج الذكي، نحن نرصد لحظة بلحظة حركة الحجاج داخل المملكة، ونتدخل فورًا في حال وجود أي خلل في الخدمات، سواء في الإسكان أو النقل أو الإعاشة".
وأضاف، "نستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، وشبكة من الكاميرات والأنظمة المرتبطة بالمخيمات والمساكن والحافلات، لتقديم حلول استباقية، وليس مجرد ردود فعل."
كما أشار الزهري إلى أن الغرفة تتابع بدقة عمليات تفويج الحجاج إلى الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وتتحقق من التزام الجداول الزمنية لخروجهم من مساكنهم، وأدائهم للعمرة، وعودتهم في الوقت المحدد، لضمان انسيابية الحركة وتقليل التكدس.
ويضيف، "نسعى إلى أن تكون تجربة الحاج هذا العام غير مسبوقة في التنظيم والدقة، ولذلك فإن الغرفة أصبحت العقل التشغيلي المشترك الذي يجمع كل الفرق والجهات في منصة واحدة".
وتأتي هذه الخطوة ضمن مستهدفات تسهيل استضافة ضيوف الرحمن ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم باستخدام التقنية والتحول الرقمي، بما يحقق أعلى درجات الراحة والطمأنينة للحجاج والمتعمرين منذ دخولهم حتى خروجهم، وفقاً لوزارة الحج والعمرة السعودية.