رئيس الوزراء: القمة العربية تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة
بغداد – واع أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن القمة العربية تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة.وقال السوداني في مقابلة صحفية تابعتها وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "بغداد تتزين استعداداً لانعقاد القمتين العربيتين الاعتيادية والتنموية"، لافتا الى ان "القمة العربية تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة".وأضاف، أن " انعقاد القمة يؤكد على حقيقة بأن العراق مستمر بدوره الريادي بالمنطقة"، مبينا أن " العراق بدأ يخطو خطوات ثابتة لصياغة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا".وتابع، " أعددنا جميع المتطلبات لإنجاح القمة العربية "، مؤكدا: "نعمل برؤية جديدة لمراجعة القرارات ومتابعة جميع مخرجات القمة مع الجامعة العربية".وبين، أنه "لا نريد أن تكون مواقفنا ردود أفعال وإنما ننتقل إلى الفعل والتأثير"، مشيرا الى أنه "الكثير من الدول العربية تواجه تحديات مباشرة وغير مباشرة ورؤيتنا أن نتحرك لمواجهة هذه التحديات برؤية العمل المشترك ".وتابع: " ليس من الصحيح أن ننتظر تدخلاً من دول خارجية لفض مشاكل وأزمات داخلية بين الدول العربية"، مبينا أنه " ما لدينا من موارد بشرية وطبيعية يمكن أن تسهم في تقليل الآثار السلبية للتحديات الاقتصادية".ومضى بالقول: "جهودنا الإنسانية وتوظيفها في مناطق الأزمات عامل أساس ومطلوب في الدول العربية"، لافتا الى ان "أكثر دور يمكن أن يقوم به العراق هو الوسيط النزيه بين الدول المتخاصمة التي لديها مشاكل أو اختلاف بوجهات النظر ".وأكمل: " ليس من الصحيح أن نتفرج على تفاقم المشاكل التي تفسح المجال للتدخلات من خارج المحيط العربي"، مبينا: "ننظر إلى سوريا وأمنها بأنها جزء من الأمن القومي للعراق".

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن القمة العربية تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة.
وقال السوداني في مقابلة صحفية تابعتها وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "بغداد تتزين استعداداً لانعقاد القمتين العربيتين الاعتيادية والتنموية"، لافتا الى ان "القمة العربية تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة".
وأضاف، أن " انعقاد القمة يؤكد على حقيقة بأن العراق مستمر بدوره الريادي بالمنطقة"، مبينا أن " العراق بدأ يخطو خطوات ثابتة لصياغة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا".
وتابع، " أعددنا جميع المتطلبات لإنجاح القمة العربية "، مؤكدا: "نعمل برؤية جديدة لمراجعة القرارات ومتابعة جميع مخرجات القمة مع الجامعة العربية".
وبين، أنه "لا نريد أن تكون مواقفنا ردود أفعال وإنما ننتقل إلى الفعل والتأثير"، مشيرا الى أنه "الكثير من الدول العربية تواجه تحديات مباشرة وغير مباشرة ورؤيتنا أن نتحرك لمواجهة هذه التحديات برؤية العمل المشترك ".
وتابع: " ليس من الصحيح أن ننتظر تدخلاً من دول خارجية لفض مشاكل وأزمات داخلية بين الدول العربية"، مبينا أنه " ما لدينا من موارد بشرية وطبيعية يمكن أن تسهم في تقليل الآثار السلبية للتحديات الاقتصادية".
ومضى بالقول: "جهودنا الإنسانية وتوظيفها في مناطق الأزمات عامل أساس ومطلوب في الدول العربية"، لافتا الى ان "أكثر دور يمكن أن يقوم به العراق هو الوسيط النزيه بين الدول المتخاصمة التي لديها مشاكل أو اختلاف بوجهات النظر ".
وأكمل: " ليس من الصحيح أن نتفرج على تفاقم المشاكل التي تفسح المجال للتدخلات من خارج المحيط العربي"، مبينا: "ننظر إلى سوريا وأمنها بأنها جزء من الأمن القومي للعراق".